يُستخرج مستخلص الصفيراء اليابانية، المعروف أيضًا باسم مستخلص شجرة الباغودا اليابانية، من أزهار أو براعم شجرة الصفيراء اليابانية. وقد استُخدم في الطب التقليدي لفوائده الصحية المتعددة. إليك بعض الاستخدامات الشائعة لمستخلص الصفيراء اليابانية:
١. خصائص مضادة للالتهابات: يحتوي المستخلص على مركبات الفلافونويد، مثل الكيرسيتين والروتين، والتي وُجد أنها تُظهر تأثيرات مضادة للالتهابات. قد يُساعد في تقليل الالتهاب في حالات مثل التهاب المفاصل والحساسية وتهيج الجلد.
٢. صحة الدورة الدموية: يُعتقد أن مستخلص الصفيراء اليابانية يُحسّن تدفق الدم ويُقوّي الشعيرات الدموية، مما يجعله مفيدًا لصحة الدورة الدموية. قد يُساعد في الوقاية من أو تخفيف الأعراض المُصاحبة لحالات مثل الدوالي والبواسير والوذمة.
٣. تأثيرات مضادة للأكسدة: هذا المستخلص غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. قد يكون له فوائد محتملة في مكافحة الشيخوخة، ويساهم في تحسين الصحة الخلوية بشكل عام.
٤. صحة البشرة: بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يُستخدم مستخلص الصفيراء اليابانية بكثرة في منتجات العناية بالبشرة. فهو يساعد على تقليل الاحمرار، وتهدئة البشرة المتهيجة، وتعزيز توحيد لون البشرة.
٥. دعم الجهاز الهضمي: في الطب التقليدي، يُستخدم مستخلص الصفيراء اليابانية (الصفورية اليابانية) لتحسين الهضم ودعم صحة الجهاز الهضمي. قد يُساعد في تخفيف أعراض مثل عسر الهضم والانتفاخ والإسهال.
٦. دعم الجهاز المناعي: تشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلص الصفيراء اليابانية قد يعزز وظيفة الجهاز المناعي. قد يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ضد العدوى ودعم الصحة المناعية بشكل عام.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من وجود أدلة تدعم بعض هذه الاستخدامات، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم فعالية وسلامة مستخلص الصفيراء اليابانية بشكل كامل. وكما هو الحال مع أي مكمل عشبي، يُنصح باستشارة أخصائي رعاية صحية قبل استخدامه، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالات طبية كامنة أو تتناول أدوية أخرى.
وقت النشر: 1 أغسطس 2023



